تمر سنوات من العطاء المتجدد والعمل المتميز لمؤسسة الرسالة للتنمية في ظل أوضاع صعبة وعصيبة وظروف قاسية ولا تزال تشق طريقها ً في عدن خصوصا ً ُّ تمر بها اليمن عموما الوعر وفق امكاناتها المحدودة لتبرهن لنا انها مؤسسة لاتقهرها المحن ولا توقفها الصعاب استطاعت ان تبرز مشاريع نوعية تعليمية ثقافية وإغاثية فكانت لها بصمتها في إسناد العملية التعليمية من تأهيل المعلمين وإقامة فصول محو الأمية في القرى النائية والتعاون مع جامعة أبين في إقامة الدورات والندوات العلمية التي تعزز من قدرات أعضاء الهئية التدريسية في طرق التدريس الحديثة وإقامة المسابقات الثقافية في جامعتي ابين و وعدن لتعزيز النشاط في طلابها وإقامة العديد من الدورات في تأهيل خرجي الجامعات وتمكينهم في سوق العمل أما الجانب الإجتماعي فهو من الجانب الذي لن تسعه هذه المساحة للحديق عنه ومشاريعه كثيرة ومتنوعة وهكذا ستضل مؤسسة لعدن هذه المؤسسة المثمرة ً عطاء ومشعل نور فهنئيا لنا إسعاد مجتمعنا والبناء فيه ً المنتجة النافعة وهنئيا.